رئيس هيئة استثمار ميسان يشارك وفد المحافظة خلال زيارتهم الى محافظة كربلاء لفتح أفاق التعاون المشترك في تنفيذ المشاريع الخدمية في المحافظة.
   |   
اعادة اعلان انشاء طريق ( علي الغربي - جلات)
   |   
هيئة استثمار ميسان تشارك بالورشة التي نظمتها محافظة ميسان عن الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد
   |   
جولة ميدانية يجريها رئيس هيئة استثمار ميسان الى عدد من المشاريع الاستثمارية المنفذة في المحافظة
   |   
استمرار الاعمال بمشروع ( مجمع العزة الاستثماري السكني)
   |   
هيئة استثمار ميسان تشارك في الملتقى العراقي السياحي السنوي السابع
   |   
وفد من أستثمار الديوانية يزور هيئة استثمار ميسان
   |   
رئيس هيئة استثمار ميسان يشارك فعاليات معرض ميسان الدولي التاسع للطاقة والأعمار والاستثمار
   |   
اعادة اعلان انشاء طريق ( علي الغربي -جلات)
   |   
تقدم نسب الانجاز في مشروع مجمع العزة السكني الاستثماري
   |   

النفط تعلن عن اكتشاف نفطي في حقل الديمة بمحافظة ميسان الأول لها منذ 30 سنة

أعلنت وزارة النفط العراقية، الأربعاء، عن أول اكتشاف نفطي في حقل ديمة النفطي في محافظة ميسان اكدت انه الأكتشاف الأول لها منذ اكثر من ثلاثين سنة، ولفتت إلى ان الفترة المقبلة ستشهد حفر أبار أخرى في الحقل.

وقال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر الوزارة ببغداد وحضرته "السومرية نيوز" ان "وزارة النفط استطاعت وبجهودها الذاتية اكتشاف النفط في اول بئر تم حفرها في حقل ديمة بمحافظة ميسان"، مضيفا أن "هذا الاكتشاف يسجل للعراق منذ ما يزيد عن 30 سنة".

وأضاف لعيبي ان "النفط الذي تم اكتشافه في الحقل يعد من النوعية الخفيفة جدا ويبلغ وزنه النوعي بحدود 230،5 درجة "، مبينا ان "النفط الذي اكتشف في البئر كان على عمق 2360 مترا وفي منطقة لم يكن متوقعا أنها تحتوي على النفط".

ولفت لعيبي إلى ان "الوزارة ستعلن عن احتياط ومخزون الحقل (ديمة) خلال الأيام القادمة بعد حفر أبار أخرى منتخبة فيه"، معربا عن أمله بأن يحوي الحقل "احتياطي كبير من النفط الخام".

ويعد حقل ديمة النفطي الذي يقع في ناحية العزيز 65 كم جنوب مركز العمارة من الحقول المكتشفة غير المؤكدة، وبدأت الوزارة بعمليات الحفر الاستكشافي للحقل بداية ايار من العام الماضي 2011 .

يسعى العراق من خلال تطوير حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، إلى التوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً في غضون السنوات الست القادمة، و12 مليون برميل يومياً بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، كما عرضت وزارة النفط ثلاث حقول غازية للاستثمار الأجنبي وهي حقول المنصورية والسيبة وعكاز، فيما ستكون الشركات التي ستقوم بتطوير الحقول النفطية ملزمة بمنع حرق أي كمية من الغاز المصاحب للنفط، كما ستلزم ببناء منشآت لتصنيع الغاز المصاحب، وتسليمه إلى العراق من دون مقابل.

وحددت منظمة أوبك حصة العراق بثلاثة ملايين و800 ألف برميل يومياً، لكنه لا يصدر حالياً سوى مليوني و165 ألف برميل يومياً، ويتم تحديد حصة التصدير بالاتفاق بين الدول الاعضاء وبالاعتماد على بعض المعايير أهمها احتياطي كل دولة، ويطالب العراق بزيادة حصته اعتماداً على ما يقول إنها "اكتشافات نفطية جديدة" لديه.

يذكر أن العراق يصدر نفطه الخام من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي، فضلاً عن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، ويتم التصدير بالشاحنات الحوضية إلى الأردن، وتبلغ نسبة الصادرات العراقية من نفط البصرة 90%، في حين تصدر النسبة المتبقية من نفط كركوك، وينتج العراق حالياً نحو مليونين و850 ألف برميل من النفط الخام يومياً، ويصدر منها ما يقارب من مليوني و200 ألف برميل يومياً.