رئيس هيئة أستثمار ميسان يستقبل عضو مجلس محافظة ميسان رئيس لجنة الأستثمار والتنمية الصناعية في مجلس المحافظة
   |   
رئيس هيئة استثمار ميسان يشارك وفد المحافظة خلال زيارتهم الى محافظة كربلاء لفتح أفاق التعاون المشترك في تنفيذ المشاريع الخدمية في المحافظة.
   |   
اعادة اعلان انشاء طريق ( علي الغربي - جلات)
   |   
هيئة استثمار ميسان تشارك بالورشة التي نظمتها محافظة ميسان عن الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد
   |   
جولة ميدانية يجريها رئيس هيئة استثمار ميسان الى عدد من المشاريع الاستثمارية المنفذة في المحافظة
   |   
استمرار الاعمال بمشروع ( مجمع العزة الاستثماري السكني)
   |   
هيئة استثمار ميسان تشارك في الملتقى العراقي السياحي السنوي السابع
   |   
وفد من أستثمار الديوانية يزور هيئة استثمار ميسان
   |   
رئيس هيئة استثمار ميسان يشارك فعاليات معرض ميسان الدولي التاسع للطاقة والأعمار والاستثمار
   |   
اعادة اعلان انشاء طريق ( علي الغربي -جلات)
   |   

ماهي دراسة الجدوى الاقتصاديه

تعد دراسة الجدوى الاقتصادية هي اللبنة الأساسية التي يبنى على أساسها المشروع الاستثماري وتنقسم دراسة الجدوى من حيث الإطار العام الى دراسة جدوى أولية او مبدئية ودراسة جدوى تفصيلية ، وتعتبر دراسة الجدوى الأولية هي الأساس لقبول المشروع او رفضه من خلال المؤشرات المعطاة من الدراسة حول ربحيتة وعوامل نجاحه .

ومن الضروري للمستثمر الاهتمام والتوسيع بدراسة الجدوى الأولية قبل اغتنام اي فرصه استثمارية لضمان اختيار الفرصة الأمثل لوضع اموالة في المكان الصحيح والأكثر ربحية .

ويمكن تقسيم دراسة الجدوى ( الأولية الموسعة ) الى عدة أقسام متسلسلة وبالاعتماد على اتخاذ القرار يتم الاستمرار والتوسع بالدراسية وكالاتي

1- الدراسة البيئية والقانونية . قبل البدء بأي مشروع يجب دراسة الموافقات الأصولية والقانونية السائدة في البلد ومتطلبات ترخيص المشروع من الدوائر المعنية وبيان إمكانية تهيئتها من قبل المستثمر او الشركة المستثمرة بالإضافة الى الدراسة البيئية من حيث طبيعة المشروع واحتوائه على الملوثات البيئية كما ينظر للبيئة الاجتماعية ومدى تقبل المجتمع لطبيعة المشروع أكثر مع إنشائه وفي حال ان المؤشرات المستحصلة من الدراسة أيجابيه ومن الممكن إقامة المشروع يتم الشروع بالدراسة اللاحقة وهي الدراسة التسويقية .

2- الدراسة التسويقية ودراسة السوق وتمثل الدراسة المعتمدة لمعرفة حجم الطلب على السلعة او الخدمة المخطط وإنتاجها في المشروع الاستثماري ويقدر حجم الطلب بحسب الحاجة في السوق لتلك السلعة او الخدمة مع الأخذ بنظر الاعتبار الرغبة والقدرة لدى المستهلك فليس بالضرورة كل راغب في الشراء لدية القدرة الفعلية من حيث الإمكانية المادية وتبقى للقائم على الدراسة تقدير الطلب حسب معطيات السوق ومعادلتها اقتصادية بالقدرة الشرائية ودخل المستهلك وتعد الدراسة التسويقية هي الدراسة التي تمثل الطاقة الإنتاجية الواجب إتباعها بحجم المشروع لتحقيق أقصى حد من الإرباح من دون تكبد خسائر او فائض في الإنتاج وفي حال اثبتت الدراسة التسويقية وجود طلب على السلعة او الخدمة يحقق طموح المستثمر يتم الشروع بالدراسة اللاحقة وهي الدراسة الفنية .

3- الدراسة الفنية تعتمد الدراسة الفنية بشكل أساس على معطيات الدراسة التسويقية لمعرفة الطاقة الإنتاجية المتوقعة للمشروع وبالتالي ملائمة حجم المشروع مع الطاقة الإنتاجية ( او المتوقع تسويقها ) بالإضافة الى ان الدراسة الفنية تمثل الركيزة التي تقدر على أساسها تكلفة المشروع من حيث الآلات والمعدات الواجب استخدامه والكادر البشري المطلوب للمشروع ومساحة الأرض والكشف التخميني الأولي لمتطلبات المشروع بالإضافة الى معرفة التكنولوجيا الواجب استخدامها للوصول الى مرحلة الجودة التي من الممكن المنافسة من خلالها مع السلع والخدمات المتشابهة لمنتجات المشروع ومن خلال الدراسة الفنية الجيدة للمشروع يتم استغلال رأس المال بشكله الأمثل وتجنب الاختناقات الإنتاجية التي من الممكن ان تحصل في حال وجود سوء في تنسيق او تقييم المشروع .

4- الدراسة المالية : الدراسة المالية هي خلاصة دراسة الجدوى من حيث حساب رأس المال الواجب انفاقة في المشروع والمتاتية معطياتها من خلال الدراسة الفنية والأرباح او الإيرادات المتوقعة من المشروع والمحسوبة من خلال التوقعات والموضوعة في الدراسة التسويقية للمشروع ويتم تقيم المشروع في الدراسة المالية من خلال عدة معادلاتها ومن أكثرها استخداما هي معادلة فترة استرداد رأس المال ( فترة استرداد رأس المال التكلفة الأولية للاستثمار على صافي التدفق النقدي السنوي ) وكما كانت فترة استرداد رأس المال اقل كلما كان المشروع انجح. كما تقيم المشاريع من خلال مؤشر العائد المحاسبي ( المعدل المتوسط للاستثمار ) و المعدل المتوسط للاستثمار يساوي متوسط الربح السنوي المحاسبي على متوسط قيمة الاستثمار ) وكما كان المعدل أعلى كلما كان المشروع انجح .

وبعد استيضاح النتائج المالية يتم الحكم النهائي على المشروع أما بالمباشر او التوقف

حيث بعد أقتناع المستثمر بمعطيات المشروع المالية يقرر المباشر وتبدأ الشركات باتخاذ الإجراءات الميدانية من مسوحات تربة ومخططات تفضيلية والمباشر بإنشاء المشروع مع رفع تقارير دورية لسير العمل لمقارنتها مع دراسة الجدوى الموضوعة ومحاولة البقاء ضمن المعدلات المرسومة والمتوقعة في مراحل دراسة الجدوى وان اعداها بجودة عالية وأسلوب دقيق يمكن ان يجنب المستثمر الوقوع بمشاكل وهفوات كبيرة يمكن تجنبها من خلال دراسة الجدوى ومن هنا تأتي الأهمية الكبيرة لدراسية الجدوى .

 

امجد محمد فهد

مسؤول شعبة الدراسات/القسم الاقتصادي والفني